“الرواية تدور أحداثها حول إظهار لخداع الذي يبثه لنا الغرب، بل يفتخر به؛ فالغرب يرى أن الفكر المادي والحرية غير المنضبطة -المطلقة- يعدان رمزًا للتقدم، وما عدا ذلك يعد التخلف بعينه، لكن كاتبنا قد نجح في تفنيد تلك الرؤية، من خلال عمله الإبداعي الرائع، إذ كانت خاتمة الرواية مظهرة للانحلال والتشتت -للشخصيات- الذي نتج عن هذه الرؤية الخادعة”.
إليزابث ومريد الحق
