رغبت بشدة في أن أهرب من ضي، لذا استدرت، وانكفأت دافعة ساقي ناحية صدري. أخذت تلعق خدوش ظهري، الناتجة من أظفارها، أو الخدوش الأخرى التي تسبّب بها احتكاك جلدي بخشونة السجادة. وقد دفعتني الى التخيل أني مستنقع من اللعاب والأنفاس. إنها قطة وجروحي عصية على الشفاء.