“إنّ الحياة قائمة على جدلية الثنائيات بعامة , وجدلية الأنا والآخر بخاصة ؛ فلولا الآخر لما كان من وجود للأنا , فبالآخر نكون , ومن خلاله نحيا ومعه نتواصل في حقول الحياة , وفي حقول الفنون والآداب خاصة . والآخر الذي تقوم عليه هذه الدراسة تحديداً هو الآخر الأعجمي (غير العربي) بكل تنوعاته من دون تحديد أوتخصيص “