تتناول الكاتبة بالدرس تنسجم بحيث تكاد تكون ملحمة واحدة وتتباين بحيث تمثل كل رواية شكلا فنيا قائما بذاته, وتحاول من خلال تتبعها لها حسب تسلسلها الزمني ان تحلل في كل رواية العناصر النامية التي تشرف بنا على الأثر الموالي.
أما اختيار الكاتبة لدراسة الرواية فقد حدده اقتناعي بأن الرواية مثلت مرحلة أنضج في انتاجه.
إن الرواية شكل فني قادر على استيعاب الأنماط الأدبية الأخرى, كما أنه يتسم بمرونة فنية تساعدها على أن يكون اكثر التصاقا بالتغيرات الاجتماعية.