“تدور أحداث الرواية في فترة مهمة من تاريخ المغرب العربي، إذ عاش “الهسكوري” في الفترة التي شهدت انتفاضة الموحّدين ضد دولة المرابطين، والصراع الذي نشأ على السلطة والذي دام فترة طويلة، وانتهى بانتقال السلطة إلى دولة الموحّدين. تقدّم الرواية تلك الحقبة التاريخية كخلفية لحياة “أبو يعزى” الذي كان يعمل في يفاعته راعياً لأغنام “الشريف الشرقاوي”، ويتعرف إلى “إبراهيم” الذي يشارك في النشاط الثوري، والذي ينقل له مجريات الواقع السياسي، بعد موت يوسف بن تاشفين وانتقال الحكم إلى ابنه”.
الأطلسي التائه
