تدور أحداث الرواية فى حى ينعم بكل شىء إلا الفرحة ففى هذا الحى لا أحد يبتسم أو يتبادل التحية الكل يدسّ عيونه فى الأرض ولا يرفعها إلا قليلا ترتفع الأيدى فى تلويحة مبتورة وتعود إلى مكانها بسرعة متناهية ارتفاعها يشى أنها تحية وفى حقيقة الأمر هى ساتر لحجب العين من الابتعاد عن الطريق المرسوم لها.
الأوغاد يضحكون
