إنها رواية عن الآباء والأبناء، عن الحب والتطرف، الهجرة، الاغتراب، السياسة، عن الحرب والخيانة والخذلان، والتحول من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين، من الاعتدال إلى التعصب، عن الأوهام الطوباوية والأمجاد الزائفة والتداوي بالعنف والتشفي وصكوك الغفران. عن حيوات مضطربة تجسدها نماذج لشخصيات يسارية وأخرى دينية قلقة، متذبذبة، متناقضة ومأزومة نفسياً وسياسياً واجتماعياً.
تقع الرواية في 416 صفحة، من القطع المتوسط، وتتألف من أربعة أقسام. وتجري أحداثها بين البصرة وموسكو ونيواورليانز.