احب الخريق. لكنه في مثل هذه السنه يتحول الى اوراق جافه ، اصفرار قبل سقوطها وبعد موتها ، وفيها احتراق ما . ربما علي أ، ادوس هذا الاحتراق لأكون اخر من يحترق بها . اظل أتفقد غصنا يافعا وحيدا يظل متجذرا في طوال حياتي . قال لي والدي وهويراقب وقوفي خلف نافذة:(مارايك لو تجلسين ؟ اليس متعبا وقوفك الطويل هكذا وانت بهذه الحال؟)
بابتسامتي الخريفيه ونشيج صوتي التائه اجبته : ( ومتعب الجلوس طويلا وانا بهذه الحاله)!
التي كانت أنا
