دور أحداث الرواية حول الطيب الشاب الجزائري الذي قدم مع جيش الشرق الفرنسي في أربعينات القرن الماضي وكيف اندمج في تلك المدينة التي حوّلت الخفة في داخله إلى شعور غامر بالارتياح تعزّز مع طلوع الضوء الذي بدأ يرسم معالم المكان من حوله في الوقت الذي يبحث فيه الجميع عن آليات اندماج اللاجئين السوريين في المجتمعات الأوروبية المضيفة يسرد الكاتب اندماج الجندي الجزائري في المجتمع السوري والشامي منه بشكل خاص فالطيب الجزائري الذي أتى به الفرنسي إلى المدينة أصبح بعد أعوام واحدا من أهلها تزوّج من سمية الفتاة التي رآها مصادفة في إحدى البيوت الدمشقية وأسس معها عائلة دمشقية وشهد على نصف قرن من تاريخ دمشق كان في معظمه حاجبا لأحد الضباط بوزارة الدفاع.
الحاجب
