واية تدخل في تفاصيل الحياة لسكان الاهوار، ومعاناتهم مع الاقطاع وعبيدهم، عبر الوقوف على أكثر من حكاية، فيتنقل الكاتب بمهارة بين الذاكرة والواقع، عبر قصص ريسان وهربه من (الحشر)، وقسوة الشيوخ واتباعهم، وقصة حربي أبو ظفيرة، وتحديه للواقع المرير الذي يعيشونه، هي حكايات لهم اشترك به اهل الاهوار، واهل الجنوب عموماً، ومحاولاتهم للهجرة الى بغداد، برغم المصير المجهول الذي ينتظرهم.