“كان الوقت مطلع صبيحة عندما انزويت في ركن علوي هادئ من مقهى “ماموت”، جلست إلى طاولتي المألوفة، طلبت من النادل قهوتي المفضلة، أخرجت من محفظتي رزمة أوراق وضعتها بغير نظام على الطاولة، وقلما جعلت أحركه في عصبية بين أناملي.. كنت أترقب أن يحضرني إلهام يسمح لي باجتياز الجدار الذي ما فتئت أصطدم به، كلما هممت بالبدء في خوض أول تجربة روائية، أقدم عليها في حياتي الأدبية”.
الحكاية الأخيرة
