“رواية تعرض باقتضاب أحوال المجتمع المصرى خلال الفترة من أربعينيات القرن الماضى إلى ثمانينياته بكل ما تحويه من قضايا اقتصادية وسياسية واجتماعية. وتركز أيضًا على عرض قضية المجتمع الطبقي التي تحول دون زواج أحد أفراد طبقة الأفندية بابنة أحد البشوات رغم حبهما وعدم اعترافهما بالنظام الطبقس البغيض وكيف أن الإنسان مهما تغيرت معتقداته فهو يعود دائمًا إلى ما تربى عليه وهذا متمثل في “كمال” الأخ الأصغر لبطلة الرواية والذي كان ماركسيًا غير متقبل للنظام الطبقي وينادي بالثورة ضده ولكن عندما عرض عليه صديقه الزواج من أخته رفض لكون صديقه من طبقة الأفندية”.
الحياة فوق الضباب
