“تتخذ الرواية أسلوب السيرة الذاتية كحيلة فنية، تسعى من خلالها لرصد شبكة العلاقات المعقّدة -وتداعياتها الإنسانية- بين “هاتوري مساناري”، المهندس الفيلسوف الحالم، وكثير ممن فتنتهم مدينته فارتفعوا به إلى مصاف الآلهة. وعبر بناء روائي محكم، تُعيد طرح رؤية معاصرة لليوتوبيا التاريخيّة، التي شكَّلت أحلام الفلاسفة والمؤرّخين عبر تاريخ طويل من الطموح الإنساني، والبحث عن جنّة أرضيّة بديلة لجنةِ أبينا آدم التي أخرجتنا منها تفاحة”.
الخالق
