تخطي التنقل

لقد تم فتح باب الترشح للدورة الحادية عشرة.

الرهينة

الرهينة

أين تبدأ علاقة الإنسان بمحيطه وأين تنتهي؟ بل أين تبدأ علاقة الإنسان بقدره وإلى أي بُعدٍ تصل؟ هذا بعضٌ من أسئلة تطرحها “الرهينة”، رواية أملي نصر الله، محاولةً عبر الشخصيّات، والأحداث، والأسلوب البليغ، أن تسلّط أضواء جديدة على وضع المرأة، في مجتمع لا يزال يعتبرها مخلوقاً قاصراً يستدعي الوصاية.

كما تمضي الكاتبة أبعد من الواقع الإجتماعي الملموس، فتشبك عملها الروائي بالوجود الإنساني، أسراره، وغايته، وذلك ببساطة وشفافية وشاعرية تضع عملها هذا بين روائع الأعمال الروائية في العصر الحديث.

“الرهينة” علامة بارزة في مسيرة القصة العربية حاولت أملي نصر الله من خلالها أن تُكسب الرواية العربية لوناً خاصاً من البعد النفسي والمنحى الفكري.

لقد أرادت من الأدب أن يستشرف آفاقاً بين الواقع وسوابقه ولواحقه ليفهم الإنسان سرّ وجوده لا وجوده فحسب، رواية تختصر عصراً، وترسم واقعاً تاريخياً وإنسانياً.