يقول الكاتب “كان لا بد أن يأتي يوم ينبجس فيه صوت من ثنايا هذه الجبال وأديم هذه الربى ليحكي عن أناس مروا من هنا أي من تاهلة والنواحي، عانوا من نير الاستبداد والقهر.
إلى ذلك الوريني البسيط الذي لم يكن له حول ولا قوة، إلى تلك المرأة التي عانت من الاستغلال والظلم، تأتي رواية الزغاريد لتذكر الأبناء، بأن أهلهم كانوا حين يستيقظون يتمنون أن لا يأتي الغسق وهم أسرى أو قتلى”.
الرواية هي “احتفاء بكل التقاليد الوارينية، الأعراس والمواسم وكل ما خلفه لنا الاجداد، وهي أيضا حبكة درامية للصراع على السلطة والمرأة وكل خيرات البلد”.
الزغاريد
