في رحلة غريبة على الزمن يجيد الكاتب صبر أغوارها وصولا إلى بداية العالم قاطعا الأيام مشيا في اتجاه الشمس حيث المنطقة البعيده والظروف القاسية والحياة البدائية هناك حيث قبائل الزويل حيث كل شيء مختلف حتى مواويل الغناء الحزينة، تدور أحداث الرواية بين أهل تلك القبائل الذين ينتظرون سيد البرق والغمام عندما ترتعش الجبال وترتجف ذرات الرمال ويبسط سلطانهم على العالم وهناك ومن أجل تلك اللحظه تحركوا بيننا يبعثون بأخبارنا وأخبار العالم في رسائلهم الخاصة إلى شيخهم شيخ الزمان ملثم الوجه الذي لا يراه أحد فما هو إلا تجسيد ضاهر لروح زويل الكبير ….