“وراح الإنجليز والفرنسيون ينسحبون في سرعة هائلة والقوات الدولية تحمي انسحابهم، وانطلق توفيق ومرجان والقائد ومأمون ورجال الصاعقة مع جموع الشعب إلى الميناء لتكتحل أعينهم برؤية المعتدين وهم ينسحبون مدحورين. كانت كل القلوب ترقص طربا، وكانت دموع الفرح تترقرق في العيون”.
السهول البيض
