الضفة الأخرى كان الصباح بهيا بهيا كوجه سلمى في ذلك اليوم القديم الذي استيقظت فيه ووجدت نفسها حمامة! وفي ذلك الفجر منبع هذا البهاء والطيور تستعد لمعانقة فضاءاتها تمرغت الخرطوم في ظل التراب تمطت فردت ساعديها وتثاءبت عميقا مستنشقة عبر القرون..