تروي الرواية قصة أحد الصحافيين يتم تكليفه بالتحقيق في قضية غامضة، مباشرة بعد عودته إلى عمله، وبعد أن مرّ بسلسلة من الأحداث والمآسي التي جعلته محبطا في حياته الخاصة والعامة. ويقرر الصحافي السفر بحثا عن مكان يساعده على إنجاز تحقيقه، ويعيد فيه ترتيب حياته من جديد، لكن المكان الذي اختار النزول فيه، وهو منزل معزول على حافة شاطئ صخري مهجور، لا يزيد الأوضاع إلا تأزما؛ حيث يدخل في صراع نفسي عنيف يجعله يقف على حافة الجنون ..