في مكان هادىء يحتضنه النهر، مكان لم يعد قرية ولم يصبح مدينة ينفتح على الماضي أكثر منه على الحاضر، وينجذب إلى الأسطورة والخرافة أكثر منها إلى العلم، يتحول بطل العابرون إثر هاتف داخلي من غمار حياته العملية إلى حياة روحية محكومة بمنطق مختلف ورؤية أرحب وفلسفة بسيطة فهل تكون التجربة ارتحالا من الكون إلى المكون ومعراجا للروح نحو النور والحق والجمال أم هروبا مجانيا من الحياة؟