رواية العبور الخامس هي رواية عن واقع لم يكن افتراضيا أبداً ،فكل ماكتبته الروائية حدث بالفعل باستثناء بعض التدخيلات الخاصة كالمواءمة مابين قساوة عبور الحدود وبين علاقة جنسية مع رجل شرقي لايريد من المرأة سوى المضاجعة ، هذه المواءمة أحدثتها في العبورين الأول والثالث إحداهما إلى إقليم كردستان والأخرى إلى تركيا، حيث جعلت من الرجل شرساً في رغبته وجامحا في ممارسته للجنس بقدر شراسة وصعوبة العبور، أما في العبور الثاني فقد استحضرت افتراضا تجربة رجل آخر يختلف عن الأول تماما بهدوئه واتزانه، لتكون منصفة في تقديره للرجال الشرقيين كما تروي الكاتبة، أما العبور الرابع المواءمة كانت بهجوم أسراب الجراد عليهم بينما كانوا يعبرون الحدود ، أما العبور الخامس وهو النهائي كما تقول الكاتبة كان واقعيا بكل تفاصيلة وتدخيلاته..
العبور الخامس
