ذلك النبي الذي لم يحمل في حياته ذنبًا كالذي أحمله، فلم يسبق له أن أزهق روحًا، أو دفن جسدًا بشريا داخل “صبة” من الأسمنت المسلح. لم يسبق له أن دنس جسدًا نقيًا، بأصابع سوداء نجسة، وبرود من اعتاد الخطيئة، وألفها، وأصبح في محرابها عابدًا، بل وعاشقًا أيضًا. ولكني أنا فعلت، أنا… زكريا.