بعد أن عانى العم رضوان “العطيلي” الفقرَ فوق أرصفة بيروت، قرر أن يتخلّى عن مهنة الشحاذة، ويعود إلى بلده فلسطين، برغم الاحتلال، على أمل أن يستعيد المالَ الذي كان ائتمنه لدى صديقه اليهودي، حاييم، فيؤمّن لنفسه ولابنته مستقبلاً هانئاً… “العطيلي” حكاية اللاجئ الفلسطيني، المقدَّر له أن يعيش ثنائية الوطن والمنفى، وأن يبقى القلقُ والأمل خبزه اليومي.