عندما أفاقت صُدمت من هيئتها التي لم تكن وقورة بالمرة، أمرته بالمغادرة توجه لحمام غرفتها لضبط هندامه، أغلقَ الباب خلفه وأخذ يسترجع ما حدث مُعنفًا نفسه، ظل هكذا مُشتتًا للحظات لم يفق منها إلا على وقع صوت ثلاث طلقات نارية كان مَصدرها غرفة النوم !!! ويبقى السؤال أزليًا بلا إجابات هل يجوز أن يكون القتل بدافع الشفقة؟!