تدور أحداث الرواية بين جدة والقاهرة حيث تلجأ عائلة حجازية إلى مصر هربًا من التعثر المالي الذي يصيب عائلها الوحيد “عبد الله رجب”، خاصة بعد أن يتخلى عنه أخوه، وتقترح عليه زوجته السفر إلى مصر ليعمل فى محل حلويات قريبها الأوزبكى الأصل “رستم سعيد”، ويتصادف وصول “عبد الله” وأسرته إلى مصر في يوم حريق القاهرة، وعلى هذه الخلفية السياسية المشتعلة، تتوالى أحداث الرواية، مستعرضة تقلبات حياة “عبد الله” وأسرته في مصر التى كفلته فى وقت تخلى عنه فيه كل المقربين منه، وفي جدة التي نادته لتعوضه عن سنوات الفقر والحرمان.