“تتحدث الرواية عن النفس البشرية المعلقة بين الروح والبدن، فإن سمت الروح تجلت بروحانيتها، وصفت بعفويتها، فصدقت نبوءات تخاطرها مع توائمها من الأرواح الأخرى التي توافقها، وإن هبطت إلى البدن تملكتها الغرائز، واستبدت بها الرغبات ليغيب نقاء السجية، وتسطو وسائل الحيلة والوسيلة باستدلال العقل الذي ينقاد بعنان الروح تارة، وبزمام البدن تارة أخرى، فيبدو تناقض النفس مع ذاتها في حالتيها: الروحانية والبدنية”.
الكميت والغراء
