تخطي التنقل

لقد تم غلق باب الترشح للدورة الحادية عشرة.

اللون في الرواية العربية

اللون في الرواية العربية

يشير المؤلف  إلى أن علماء الألوان حاولوا ترتيب الألوان وتسميتها عند مختلف الشعوب، حيث يعتقدون أن تصنيف الألوان وتسميتها يقوم على أساس من نظام الإدراك الحسي البشري، وفسيولوجية رؤية الألوان، ويتصور أصحاب هذا الرأي، الألوان كشريط متصل متدرج، ويبدأ بالألوان ذات الموجات العالية” الأحمر”، يتدرج في الهبوط حتى يصل إلى الألوان ذات الموجات المنخفضة “الأزرق”، وأن التدرج يمر بنقاط يصعب على العين تمييزها عما قبلها وما بعدها، تسمى الألوان الانتقالية، ولذا يتخطاها، وبنقاط أخرى بارزو يمكن للعين بسهولة ان تقف عندها وتميزها، ولذا تقف عندها لتسميتها، وهذه الألوان البارزة التي يطلع عليها أحيانا اسم “الألوان”، أو “النقاط البؤرية”، واللون البؤري هو أفضل نموذج لتمثيل اللون، والألوان البارزة- إلى جانب الأسود والأبيض، للذين يعد أولهما انعدام اللون، وثانيهما جماع الألوان والتي هي “الأحمر، والأصفر، والأخضر، والأزرق”.