“احترس من الوقوع فى حب المرشد او التعاطف معه فوقتها لن تدرك الخيط الفاصل بينكما وستصبح أنت مصدره وستنزلق برفق حتى تستقر فى القاع دون ان تشعر بعد ان يبدأ هو فى البحث عن ضحية غيرك”.
ستقرأ فى هذه الرواية كيف يعيد التاريخ نفسه لتنمو بذور الثورات وكأن شيئا لم يكن ، استطاع العشماوى أن يرصدها ويغوص فى نفسية من يعمل مرشدا للبوليس بكل نواقصه وعيوبه لنفهم الحاضر ونستشرف المستقبل قبل أن نفاجأ بالتاريخ وهو يضبطنا غافلين كالمعتاد لا نتعلم من دورسه وعظاته ه