رواية في رحلة داخل عقل أبي قتادة، كيف تحوّل على يد شيخه الداعية التكفيري عبد الرحمن، من شاب طيّب خلوق الى إرهابي مجرم. وهي أيضاً رحلة بعد موته، بالجهاد في سبيل الله، طمعاً بالجنّة و حور العين التي لا معنى لها في العربية، لأن أصلها وقبل أن تحرّف بنقلها من السريانية إلى العربية زوجو نهمو حوارو عِينو وتعني الزبيب الأبيض والماء وهذا تحديداً ما يفيده السياق القرآني. فماذا حلّ به بعد الموت؟ وماذا جرى له في يقظة القبور على يد ملاكي الموت، منكر ونكير؟ وماذا حدث معه في الجنة الموعوده؟ وماذا صار بعدما التقى الملاك جبريل عند بوابة السماء؟ وهل فتحت له كما وعده مضلِّله عبد الرحمن، أم أُقفلت في وجهه، كما يحتِّم الإسلام والديانات السماوية، والعقل والمنطق؟