ويناقش خضر في روايته الجديدة (الموتى لا ينتحرون) مآسي جرائم اغتصاب المحارم، أو ما يعرف باسم “سفاح القربى”، عبر شخصية “حياة” التي كانت تعيش الموت ألف مرة في اليوم، لتعرضها لاغتصب متكرر من قبل جدها، الذي يطردها من منزل العائلة بعد سلسلة من هذه الاعتداءات سبقتها اعتداءات مشابهة على والدتها، زوجة ابنه، هو المفترض أن يشكل الدرع الحامي لهما من تقلبات الزمان، فكان من أوقعهما ليس فقط فريستين له، بل لفاجعة الشك بكل ما يمكن أن يقدم لها، ومن قبلها والدتها، أملاً في حياة دون قهر، وذل، وحرمان، وقسوة.
الموتى لا ينتحرون
