تأتي الرواية على وصف حياة فلسطين الضفة بعد (أوسلو)، ويمتد زمنها الروائي الى فترة بعد دخول القوات الفلسطينية الى المدن العربية في الضفة الغربية والقطاع.
وفي “الميراث” يحتفل الفلسطينيون الذين سيطروا على المدن في الضفة بهذه المناسبة، وتشارك بطلة الرواية “فتنة” وهي حامل في هذا الاحتفال على الرغم من أنها على وشك الولادة. ولا ينجز الاحتفال بهدوء، وسرعان ما تبدأ الاشتباكات بين الطرفين: الفلسطيني والاسرائيلي، وتلد فتنة في نفس اللحظة، وتحاول أمها والمحافظ نقلها الى المستشفى، ولكنهما يفاجئان بحاجز اسرائيلي، وتظل “فتنة” تنزف حتى تموت، ليعيشها بنها الوحيد علها يرث ما خلفه له أبوه المتوفي. وتنتهي الرواية بالموت.