“ساروا وقد شغلوا عن ذلك الزمهرير بما يعتمل في صدورهم من إحساسات وبما يدور في رءوسهم من أفكار، تباينت أحلامهم واختلفت أهواؤهم ولكنهم اتفقوا في السبح في بحور الخيال، فما كان أحدهم ينطلق خالي البال لا يفكر فيما يفعله في الليلة المحبوبة التي يقضيها طليقا بعد أسبوع من العمل المضني الشاق”.
النقاب الأزرق
