هذه هي القطعة السرية المخبأة في لفافة الجلد التي يسعى الرسول لسلخ جلده ليستردها منه كما سلخت جلود سلف كثيرين لتزداد العطية وزناً والخلعة سمكاً. بلى. سيسلخ زبانية الرسول جلده كما تسلخ الشاة بعد ذبحها مع فارق غريب هو أن الشاة لا تسلخ إلا بعد الذبح، أما هو فعليه أن يحتمل سلحاً بلا ذبح! بلى، بلى. الرسول سيعود خائباً، ولن يجد حرجاً في أن يجاهر برفض الالتماس.
الورم
