فتاة في مقتبل العمر تسكن بمدينة باتنة تدرس في السنة الأولى بثانوية فاطمة الزهراء
تلك الفتاة تسمى نرجس.
سقط معنى الاسم عليها و كأنه يعلم أنه سيطلق على فتاة كالعبق ترتدي خمارا يغطي جبينها ،ذلك الخمار تطلقه على كتفيها و ذراعيها حتى لا تظهر إلا يديها تحته حجاب فضفاض إما أسود وإما بني، في قدميها حذاء أبيض ، بين ذلك الحجاب وجه ينسيك أنها ترتدي حجابا يبرز منه عينين من اللؤلؤ الرمادي ووجنتين لا هما تميلان إلى البياض ولا هما تميلان إلى السمرة بين تلك الوجنتان ابتسامة نادرا ما تظهر وإذا ظهرت تفتحت الورود في قلوب العباد.