الرواية تعتمد على اللغة الشاعرية، كما تميل في بعض مقاطعها إلى الكتابة الرومانسية، وتتكئ الكاتبة فيها على استخدام الراوي المشارك في الاحداث، كما أنها من خلال تراكيب العمل تقوم بصياغة الصور المجازية التي تستخدمها بطريقتها الخاصة، كما تعتمد على أساليب الإنشاء المتناثرة لتحرك الذهن داخل هذا العالم الرومانسي بلغته، كما يتضح للقارئ أن الرواية تعبر عن النسوية من خلال الطرح الذي يتحدث عن أنثى وتدور حول هذه المرأة/الراوي ويتم التبئير حولها وعن العالم المحيط بها . وتكشف النقاب عن الخطوط الحمراء التي تحاط بالأنثى في عالمنا الشرقي وكم المحاذير التي تسبح فيها الأنثى الشرقية رغما عنها لتحاول أن تهبط بها للقاع وهي الثائرة على كل ظلم لكنها ورثت الخوف ميراث الأمهات عن الجدات، وهذا الخوف العميق الذي توحي به الرواية جاء متناسقا ومعبرا مع عنوان الرواية، ولم يكن الخوف فقط بل القهر الاجتماعي أيضا.