الرواية تحكي واقع الجامعة الجزائرية، وتدهور البحث العلمي في معظم الدول العربية، كما تتناول بالتحليل عبر فضح سلوكيات المثقف الذي أكدت الروائية بأنه هو الآخر يعاني من أمراض نفسية مستعصية، وقد تخلى عن دوره التنويري في خضم تحولات المجتمع. بدعت الكاتبة في تقنيات التبرير والزمن الروائي إذ إن الساردة أستاذة جامعية والبطلة أيضا …