إلى الذين استندوا على جدران ما مُلّكوا وحكموا علينا بما لا نملك، أولئك الذين تركوا الندوب الطرية في صدورنا بثرثرتهم ولم ننتصر لأنفسنا منهم بعد. إلى الذين سرقوا الحب من أعيننا وأحلوا محله الشفقة ثم تركونا في مهب الريح نبحث عن كسوة حب فنعود عرايا. إلى السائرين في دروب الحياة… من أحببناهم لكن الحياة لم تأذن لنا بهم. إلى الأحزان نخبئها تحت وسائدنا ليلًا ولا ننسى قضمها صباحًا دفعة واحدة. إلى الذين يوجعوننا مرارًا وتكرارًا ثم يقولون: سنكون بردًا وسلامًا لكنا لا نكون!