مطر خفيف في الخارج على نافذتي وعلى غلاف كتاب الشاعر إبراهيم داود .
سلام يحيطني في السماء ولأرض .
نوارس تحلق في ما حولي تراقص البشر والسماء ،نوارس بيضاء في كل مكان ، ورمل الصحراء يرتوي .كل هذا السلام يحدث في الشارقة ورأسي يحمل مشاهد العنف الذي يحدث في مصر ومطر الدماء هناك.
أواصل تجوالي في الشارقة . الاسواق القديمة والبيوت التراثية والفنية في مدينتي ، بيت الشعر. اتحاد الكتاب، مرايا ابحث عن الثقافة وصحبة المبدعين في مراكزها الثقافية .
أذهب الى دبي ، التي ولد بها ازور مقاهيها وأماكنها السياحية وأشم هواء يعيدني الى جذوري هناك ، دفء يعتريني من خلال كل ذلك.