وتدور أحداث الرواية الفلسطينية حول رسائل متبادلة بين الأسير (ماهر الهشلمون) وزوجته (بهيَّة) خلال فترة أسره. تبدأ أحداث الرواية باستشراف للمستقبل، وحفل زفاف أقيم مجددًا في العام 2025م على شرف الإفراج عن الأسير المحكوم بالسجن المؤبد على عروسه (بهية) التي عاشت مرارة الفقدان والبعد عن زوجها الأسير، وحافظت على حبِّه، وأصرت على تربية أبنائه تربيةً حسنةً صالحةً، وأنشأتهم نشأةً مفعمةً بالحبِّ للدين والوطن على نهج والدهم (ماهر).
القدس.. اول السطر وأول النزف. هي كف المسيح تفيض بالنور .. هي ترتيل محمد يجمع شتات القلوب.
القدس يا رجالا عتبتهم السماء.
القدس يا حزن الأهداب، وقد أثقثلتها مشاهد الانحناء.
من يتجاهل ما يحدث في القدس، إما مساوم قبض الثمن، وإما خد اعتاد على الصفع حتى بات لا يعرف ملامحه أهي عربية أو عبرية!
القدس يا رجالا عتبتهم السماء.
القدس يا حزن الأهداب، وقد أثقثلتها مشاهد الانحناء.
من يتجاهل ما يحدث في القدس، إما مساوم قبض الثمن، وإما خد اعتاد على الصفع حتى بات لا يعرف ملامحه أهي عربية أو عبرية!