وتنتمى “باب رزق” إلى واقعية فجة، حيث تدور وقائعها في حي عشوائي يسمى “تل العقارب” وأبطالها يتحدثون ويتصرفون من واقع هذه البيئة الاجتماعية البائسة، والتي يصورها الكاتب صانعا منها أجواء كابوسية لافتة .
وفى الرواية يتحايل شباب هذا الحى العشوائي على التقاط أرزاقهم بطرق غريبة، ويحركهم كعرائس الماريونيت عجوز قعيد له في المكر باع طويل، وسط هذا البؤس تولد قصة حب ناقصة، وصراع دامي ضد سارقي القوت والفاسدين ، لكن كل هذا لا يبدد آمالا عريضة بالخروج من الأزقة الغارقة في العوز إلى براح عالم زاخر بالنعمة والراحة، فى منتصف الطريق تتوالى المفاجآت لتحدد مصائر بشر متعبين، وتوزعهم على مصائر لا تخطر على بال.
باب رزق
