الرواية التي صدرت مؤخرا عن دار دروب الثقافية للنشر والتوزيع بالأردن، في 111 صفحة من القطع المتوسط، يذهب الروائي نحو أقصى ما يمكن الذهاب إليه إلى العوالم الخلفية والمعتمة داخل الشخصية، حيث ثمة خيط رفيع يفصل بين السلوك العادي، والمتخيل وانتقال شفيف، يكاد لا يرى إلا بمجهر يكبر حدوث الفعل وردة الفعل.
بارانويا
