تخطي التنقل

لقد تم غلق باب الترشح للدورة الحادية عشرة.

بحيرة المساء

بحيرة المساء
“… وفكرت كم هى كثيرة تلك الأعمال التى كان يتحتم على أن أقوم بإنجازها قبل أن ينتهى العام ولكن أحدا منهم لم يكن يعرف أن السطح، أثناء النهار، كان يبدو أقل منه اتساعا فى أى وقت آخر، وأن أطفال المبنى، وكذلك المباني المجاورة، كانوا قد تعودوا الصعود واللعب فى أرجائه الخالية، وأن الشرطي الذى استأجر إحدى الحجرات التى تقع فى الدور الأعلى، صعد وهو يحمل كيساً ممتلئاً بهذه القطع الزجاجية الصغيرة، وراح يبدرها على الأرضية المتربة الناعمة، وقد كف الاطفال حقًا عن الصعود، ولكن بات مقدراً على منذ ذلك الحين، أنا المستأجر القديم، أن أنتعل حذائي الوحيد، كلما أردت أن أقوم بجولتى الليلية ولكن أحداً منهم لم يكن يعرف”.