… عاد الحنين بالأم إلى أرض منْبتِها ، أرضٌ ساد جوّها العنبر واللّيمون وتعلوها سُحب الياسمين… ذكّرها صوت الرّاهبة بالوديعات الفرنـسـيات اللائي كنّ في كنفها بأمر الأمير عبد القادر، حين كان سـيفه يُدافع عن بيدائه وأهله. لن تنـسى الأم ـ مُطلقا ـ حوار الأنفاس والأرواح، برغم إبهام اللّغة، ولكن ما اللّغة إلاّ طارئ في عالم النـسـيان…
بحيرة الملائكة
