عكّا، 1945. يحيا الكابتن فايز غندور، مدرّب فريق كرة القدم المحلّي، أجمل أيّام حياته بعد أن تمّ تعيينه مدرّبًا للمنتخب العربي الفلسطيني الجديد، وهو على وشك الزواج من خطيبته ثريّا، المعلّمة في مدرسة البنات.
إلاّ أنّ مطالبة جريدة معروفة بمنع تعيينه ونشر صورة لوالده المقتول في خضمّ الثورة وقد عُلّقت على جثّته لافتة مكتوب عليها “عميل”، سيقلبان حياته رأسًا على عقب.