الرواية تناقش تطور الأحداث التي شهدها العراق بين زمنين مختلفين صارا علامة من علامات التاريخ العراقي، الذي تم تحديده بعد الاحتلال الأميركي للعراق عام 2003، وكيفية تغيّر المواقف للناس والمثقفين، حيث يتحوّل البطل (محسن)، وهو كاتب قصة من مشغّل مولد كهربائي فوق سطح فندق، في الجزء الأول “الصورة الثالثة”، إلى حفار قبور في الجزء الثاني “مزامير المدينة”، مثلما تهشم شبكة العلاقات الجديدة الموبوءة بالمتغيرات السياسية والدينية والإرهابية التي شهدها العراق، وكيف يتمكن البطل (محسن) من مراقبة المشهديات العديدة التي تحصل من خلال عمله حفارا للقبور، وبحثه عن عشيقته في الجزء الأول (سلوى)،
بطنها المأوى
