رأيت أن أكتب هذه القصة بلسان المؤلف، ولقد سبق وكتبت أول رواية لي، وهى “الجبل” بلساني وكأنها تجربة شخصية وحقيقية مررت بها رغم أن وقائع الرواية كانت محض خيال.. والآن أجدنى أعود إلى نفس الطريقة فى تقديم أحداث هذه القصة لأنها تتناول تجربة رجل أجنبي أراد أن يعتنق الإسلام، ومثل هذه التجربة أستطيع أن أرويها كشاهد عيان ارتبط بصداقة مع صاحبها وتابع تطوراتها منذ بداياتها حتى نهايتها. والقصة لا صلة لها بوقائع أو أشخاص حقيقيين رغم انى قد أتحدث عن نفسي والروايات التي كتبتها واشتغالي بالصحافة مما قد يجعل القارئ يعتقد اني أروى أحداثا وقعت بالفعل وهذا هو ما أريده، فرغم ان ما اكتبه خيال فى خيال، إلا أني أريد أن يتقبل القارئ هذه الأحداث التي سأرويها وكأنها وقعت بالفعل، وانها تسجيل أمين للواقع أنقله الى القارئ بأمانة وصدق!.. خلاصة القول، اني أرحب بكل من يصدق أحداث هذه القصة، ويكذب أو يتشكك في قولي انها من الخيال!
بعض الظن إثم بعض الظن حلال
