أنا من قاومت عبوسها للمحة من ابتسامته أنا التي عشقت صمته قبل كلامه، ضحكاته قبل غزله، وكيانه المتلألئ في ظلام عالمنا الحالك. أنا من كانت عتمة السواد طاغية على ما ارتدت ، كما كام ذلك اللون طاغياً على غيره. أنا التي استعملت كلمات لاسعة وخصلات شعر لإخفاء ضعفها. وأخيراً، أنا من فقدت قلبها وفقدت معه أمل استرداده. هززت رأسي بقوة لتشتيت أفكاري ، وعدت لتأمل وجه حبيبي والأجواء الرمالية.
بقايا سدم
