ترصد الكاتبة الحياة الصاخبة للقبائل البدوية في منطقة وادي الفرات من خلال سير صياد بدوي اسمه، الأبهر سعدون، كان يصيد الوحوش كالسباع والفهود والذئاب، ويبيع جلودها في مدينتي دمشق وبيروت. قيل أنه هو الذي اصطاد آخر “الأسود الفراتية”، ذلك النوع من السباع الذيانقرض نهائيا في مطلع القرن العشرين. الأبهر سعدون، رجل مغامر، تحيط به عدة شبهات منها، القتل. أيضا يعيش حالة حب غريبة ونادرة. الرواية “بنات نعيش” تستوحي العنوان من إسم كوكبة نجوم في السماء بسبب خرافة نقرأ تفاصيلها في الرواية.
بنات نعش
