بعد وفاة “الشنفراني” الذي سُجّي في زاوية مسجده وعليه بيارق خضر وكتابات مقدسة بخط الثلث للتبرّك به، عكفت ابنته “رنيم”، الجامعيّة التي لا تنتمي إلى عوالم والدها وقريته البسيطة، على قراءة مخطوط قضى حياته في كتابته، فتشوّشت رؤيتها للعالم وتواترت عليها أحلام عجيبة تراها وهي مفتوحة العينين أحياناً. تطوف أحلامها الغريبة في أسواق كئيبة تحت الأرض تمُتّ لعوالم الأموات، وفي زواريبها التقت بالشنفراني على سدة ملكية..
بنت الشنفراني
