بعد العديد من الصور التاريخية التي تستحضر فيها الجزائر، ها هي آسيا جبار تطلق العنان لذاكرتها الحميمة كي تقدِّم لنا هذا الكتاب الأكثر ذاتية حيث تحيي بكثير من العاطفة، الصفاء والحشمة، أثر قصة ذاتية
تقع بطلة الرواية بين عالمين، عالم أب معلّم وأم راقية تكشف لها سحر الأعراس النسائية، نشأت فتاة تحمل، وتكشف في الوقت ذاته، «عالم الآخرين» من خلال شغفها بالكتب وما تسرّ لها به صديقتها في الداخلية، نظرة مولعة بحقبة من الزمن: الحفلات الأوروبية في ساحة القرية .